يمنع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، من إصدار قرارات بتعيينات جديدة في مناصبة مهمة في الجهاز، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم، الإثنين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ووفقا للتقارير، فإن ذلك أدى إلى حدوث توتر في العلاقة بين رئيس نتنياهو من جهة، وبار من جهة أخرى، علما بأن جهاز الأمن العام يتبع لمكتب رئيس الحكومة؛ ولا يمكن إجراء تعيينات جديدة في الجهاز دون مصادقة نتنياهو.
وتتم التعيينات الجديدة في الشاباك بتوصية من رئيس الجهاز يصادق عليها رئيس الحكومة بشكل تلقائي؛ غير أن التقارير ربطت بين رفض نتنياهو المصادقة على تعيين رؤساء أقسام جدد في الشاباك، بفشل الجهاز في التنبؤ بهجوم 7 أكتوبر.
ويأتي ذلك على خلفية الهجوم الحاد الذي شنه شركاء نتنياهو في معسكر اليمين واليمين المتطرف، على وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إثر المصادقة على تعيينات جديدة في المؤسسة العسكرية.
وبحسب القناة 12، فإن نتنياهو كان يعتزم إلغاء التعيينات الحساسة أعلن عنها هليفي وغالانت، بضم 5 جنرالات إلى هيئة الأركان العامة بعد ترقيتهم، عبر إصدار قرار حكومي بهذا الشأن، لكنه تراجع عن هذه الخطوة بسبب القيود القانونية.
وذكرت القناة أن التوتر تصاعد بين نتنياهو ورئيس الشاباك على خلفية تأخير تعيين رؤساء أقسام جدد في الجهاز، وهو منصب يوازي رتبة اللواء في الجيش؛ ولفت التقرير إلى أن بار كان قد أجرى تعيينات جديدة قبل عدة أشهر.
وبحسب القناة، فإن "بار كان يعتزم إجراء التعيينات الجديدة بعد شهر رمضان، قبل نحو شهر، قبل أن يعارض نتنياهو هذه الخطوة ويحبطها ويمنع بار من إجراء أي تعيينات جديدة قبل التنسيق معه".
التعليقات